## **الفصل 58: عودة إلى الماضي، خطوة نحو الانتقام** *** **يبدأ الفصل بصورة لأطفال صغار يلهون ببهجة وسعادة.** إنه الماضي الذي يشتاق إليه بطلنا بشدة، الماضي الذي خطفته منه يد الغدر والخيانة. **لقد خسر عائلته، وأصدقائه، وحياته بأكملها على يد عدوٍّ مجهول.** **نشاهد بعدها صورة البطل وهو يقف شامخًا، مُمسكًا بسيفه، وعيناه تشتعلان بنيران الانتقام.** لقد قرر العودة إلى الماضي باستخدام تقنية غامضة تُعرف باسم **"تقنية الانحدار العظيم".** **يظهر لنا البطل وهو يطلب من ساحر غامض إرجاعه إلى الماضي.** إنه مُستعدٌّ للتضحية بأي شيء من أجل الحصول على فرصةٍ للانتقام. **يشعر البطل باليأس الشديد لدرجة أنه لا يكترث حتى إن كان سيفقد حياته في هذه العملية.** **يوافق الساحر على مساعدة البطل، ولكن ليس قبل أن يُحذره من عواقب تغيير الماضي.** **يُدرك البطل تمامًا المخاطر التي ينطوي عليها الأمر، لكنَّ رغبته في الانتقام أشد من أي خوف.** **ينتقل المشهد إلى قصر مهيب، حيث يجتمع مجلسٌ من الحكماء.** **تعم الفوضى المكان عندما يعلن الحكماء عن نبوءةٍ مُفزعة تُنذر بقدوم خطرٍ كبير يهدد العالم بأسره.** **يُصرّ أحد الحكماء على أنَّ النبوءة تشير إلى البطل، ويطالب بإعدامه فورًا.** **ينقسم الحكماء بين مؤيد ومعارض، وتشتعل حدة النقاش في أرجاء المجلس.** **في هذه الأثناء، يقف البطل شامخًا في وجه الاتهامات الموجهة إليه.** **يُعلن بكل جرأة عن نيته في حماية العالم من الخطر المُحدق، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بنفسه.** **تنتهي أحداث الفصل بصورةٍ مهيبة للبطل وهو يقف في مواجهة جيشٍ من الوحوش الشرسة.** **لقد عاد إلى الماضي، مُستعدًا لمواجهة أي خطر في سبيل حماية أحبائه وتحقيق انتقامه.** ***